اجتماع الجمعيات المختصة بذوي الإعاقة في بلدية طرابلس
بقلم | - آخر تعديل :
عقدت الجمعيات المختصة بذوي الاعاقة في طرابلس، اجتماعا في بلدية طرابلس بدعوة من رئيسها عامر الرافعي ورئيسة لجنة شؤون ذوي الاعاقة الدكتورة هبه مراد.
تمحور الحديث حول سبل التعاون والتنسيق بين الجمعيات من جهة، وبين الجمعيات والبلدية من جهة اخرى، بما يضمن مصلحة ابناء المدينة من ذوي الاعاقة.
واستهلت مراد الاجتماع بكلمة دعت فيها الى وضع جدول اعمال مشترك، نتعاون من خلاله على تلبية حاجات أبنائنا الاعزاء على قلوبنا".
من جهته اكد الرافعي "ان المدينة تعاني من مشاكل سببها الاساسي الاحداث الامنية التي كانت تعصف بها منذ عشرات السنين مما انعكس سلبا على ثقافة البلد والاسر والمجتمعات وخلقت طبقة كثيفة من الفقر وزادت معاناة الجميع وخاصة ذوى الاعاقة".
وتحدث رئيس جمعية منتدى المعاقين الدكتور نواف كبارة، عن "المشكلة التي تكمن في ضعف الثقافة العامة بالنسبة للتعاطي مع المرافق التي تهم المقعدين مثل الارصفة والمنحنيات والمواقف الخاصة". وقال: "يجب أن نعترف بالتنوع، وبلديتا طرابلس والميناء تتعاونا بشكل جيد معنا، ونحن نريد تفعيل هذا التعاون واستمراريته وقد تعاونا سابقا في تجهيز مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي".
أما رئيس جمعية الخدمات الاجتماعية الدكتور مصطفى حلوة، فتحدث عن "بؤر الحرمان والآفات التي تفسد الشباب ويجب استدراكها وايجاد حلول مرضية لها،وقال: "يوجد عندنا في جمعية الخدمات حوالي 300 حالة مرضيه واعاقة تتراوح بين اعاقات جسدية ونفسية وعقلية، فجمعيتنا عندها مشروع لمعالجة الادمان والامراض العصبية، ويوجد في البلد نسبة خطيرة تعادل 35% وهذا رقم صعب، ومشروعنا موجود وهو بحاجة للتمويل".
كما عرضت نائب مدير جمعية فيستا كاتيا فرح ومديرة جمعية واحة الفرح لولو أميوني رويهب لـ"اطر التعاون وقضايا وشؤون ذوي الاعاقة المختلفة".